نشر على: ديسمبر 2nd, 2015 بواسطة

 

 

bebf8dec61700e5561bce89dcf489e84

 

قيادة الـ 44

بقلم: عبيد مطر الكتبي

 

بدأ يسطع نور في الأفق منذ زمن ليس بالبعيد، نورٌ يلوح بعهدٍ جديد، نورٌ يرسم ملامح طريق واضح مليءٌ بالتحديات، طريقٌ تحفه المخاطر. ولكن رغم كلّ هذه التحديات والمخاطر، أبى هذا النور إلا يُنير الطريق ويُمهد لعهد قيام دولةً عظيمة واتحاد شعب أبيْ وهو قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في تاريخ 2 ديسمبر ١٩٧١.

 

وكان يسْطع هذا النور من خلال قائدين فذّين هما الشيخ زايد بن سلطان آلِ نهيان وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آلِ مكتوم رحمهما الله رحمة واسعة. لقد كانا النورين الذّين قادا قيام الإتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة وأبَوْ إلا أن يكون هناك وحدة وطنية قوية تجمعهم لرسم خارطة الطريق لقيام اتحاد رغم الظروف التي كانت تحيط المنطقة نتيجة الاحتلال البريطاني وما خلفه من تقسيم في الصفوف حين ذاك.

 

وبفضل الله سبحانه ثم قيادة القادة أصحاب الرؤية الواضحة واستشراف المستقبل توحدت دولة الإمارات وبدأت عجلة التنمية والازدهار في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والزراعية والتربوية والصحية وكانت واضحةَ الأثر على شعب الإمارات والمقيمين فيها.

 

قيادة منذ 44 عاماً لازال أثرُها الإيجابي ينغرس في جميع نفوس شعب الإمارات والمقيمين.  والآن قيادتنا الرشيدة تمشي على نفس النهج منذ 44 عاماً في تطورٍ كبير واستشراف المستقبل وقيادة شعبها نحو الازدهار والتنمية وإسعاد شعب الإمارات هو الأولوية القصوى لديها.

 

في هذا اليوم لا نملك إلا العرفان والتقدير والولاء ورد الجميل لدولة الإمارات وقيادتها وشعبها والحفاظ على مُقدراتها ومُكتسباتها وأمْنها وأمانها وسنظلُ نرويها جيلاً بعد جيل.

 

السعادة نهج دولة الإمارات .. شكرًا يا قيادتنا الحكيمة.

 

 

أضف تعليقاً